البطل الحزين

اليوم أقدم لكم إحدى مؤلفاتي بعنوان:

كان هنالك ذات يوم بلدة صغيرة لكن جميلة يعيشها أناس لطفاء ومقاتلي النينجا الأقوياء وكان فيها شاب وسيم جدا يسمى باسل كان باسل محبا للخير ويسعى لمساعدة المحتاجين
وكان لديه صديق يحبه جدا اسمه لأي كان لأي صديق باسل المفضل وفي احد الأيام شاع خبر في القرية بأن احد فرق النينجا الأشرار هاجموا منزلا في الليل واختطفوا منه فتاة تسمى لمياء وكان كل شبان القرية يصفونها بالجمال الشديد والرقة وقد حزنوا كثيرا عند سماعهم هذا الخبر وكان باسل ينتمي إلى احد قبائل النينجا وفي ليلة مظلمة ومن دون علم احد قام باسل بدخول حصن الأعداء وبمهارته العالية استطاع إنقاذ لمياء وعند بذوق الفجر أرجعها إلى والديها وقد كانا سعيدين برجوعها سالمة وشكرا باسل كثيرا ومنذ ذلك اليوم وهي تزور باسل كل يوم وتقضي معظم ساعات اليوم معه وقد أصبحت مغرمة به تماما حتى أن شبان القرية بدؤا يغارون منه وقد بدا باسل يعجب بها وكانا لا يفترقان أبدا وفي احد الأيام قرر زعيم العصابة التي اخطتفت لمياء أن يوقع بين أصدقاءه الذين هم مصدر قوته وسعادته فأرسله في مهمة خطرة من دون أن يعرف أن هذا كمين فقد ظن انه يساعد الأخيار وكان ل لأي أخت يحبها كثيرا يحبها أكثر من نفسه وبدأت الخطة بأن اخبر رئيس العصابة لمياء بأنه إذا لم تتزوج لأي سيقتل باسل واخبرها انه أسير عنده واخبر لأي بأنه إذا لم يتزوج لمياء سيقتل شقيقته ولم يجدا حلا سوى أن يتزوجا ولا يخبرا أحدا بالقصة بل جعلوا الناس يظنون انه مجرد زواج عادي وبعدها يرجع لهما صديقهما وقد كان هدف رئيس العصابة من ذلك تحطيم قلب وسيم وجعله يظن أن صديقه وحبيبته قد خاناه وبعد مضي شهر من زواجهما قرر لأي الهروب من القرية للبحث عن صديقه وفي تلك الأثناء انتهز الأشرار الفرصة وهاجموا لمياء واخزوها إلى مكان بعيد وعندما استيقظت كانت لا تتذكر شيئا وحتى أنها تزوجت من لأي وبعد عدة شهور عادت إلى قريتها بعد أن كانت تائهة واكتشفت أنها حامل ولكنها لا تعرف من والد طفلها وكان باسل قد عاد إلى القرية ولم يجد صديقاه وقد علم أنهما تزوجا ولكي ينسى لمياء قرر أن يتزوج من فتاة تسمى رفاء وهي أخت لأي وكان قد تزوجها لينسى حبه للمياء وقد كانت قلقة كثيرا على أخيها وبعد أن عادت لمياء اكتشفت أن باسل قد تزوج وأصيبت بصدمة كبيرة وكانت محتارة من هو والد طفلها وعندما علم أنها حية بدأ قلبه يتيم بها من جديد مع انه تزوج رفاء لينساها ولكن حبهما كان أسطوريا وكانت زوجته رفاء حاملا ولم يعرف لمن سيكون وأصبح تائها في دوامة مظلمة
*** لم تكتمل بعد***اعلم انها ليست جميلة بما يكفي لكي تنشر ولكن لا بأس***

الله يعطيك العافية
ومشكوره
تستحقين وسام رائع

العفو
وشكرا لى الوسام

شكرا على القصة الرائعة

لا شكر على واجب المهم انها اعجبتكم لكنني اقيم تعديلا عليها لتصبح اجمل